تتعلق الواقعة الأولى، حسب طلب الفريق الاستقلالي، بتسجيل صوتي قال الفريق إنه تلقاه عبر البريد الإلكتروني يوم السبت ما قبل المنصرم.
ويدعي الفريق أن هذا التسجيل يتضمن “عبارات ومغالطات مشينة” منسوبة إلى النائب البرلماني العياشي الفرفار، وتشمل شتماً وتحقيراً للمؤسسة التشريعية، بالإضافة إلى ما وصف بـ”تهديد مبطن”.
وطلب الفريق إجراء تحقيق بخصوص حيثيات هذا التسجيل الصوتي وجميع الوقائع المرتبطة به.
أما الواقعة الثانية التي أثارها الفريق في طلبه، فتتعلق بعبارات “مشينة” صادرة عن رئيس الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية التي انعقدت يومه الإثنين 05 ماي 2025.
ويشير الفريق إلى أن رئيس الجلسة تلفظ بعبارات “في حق” النائب العياشي الفرفار، وأن هذه العبارات “وصلت حد المس العلمي” واستغلت منصة الرئاسة والنقل المباشر لوقائع الجلسة.
ويدعي الفريق أن الجلسة تضمنت “إهانات مستمرة وغير مقبولة” من طرف مسيرها، وتفيد بأن عضواً من الفريق (في إشارة إلى الفرفار) قد ارتكب “مرتكبات غير أخلاقية”، ويصف الفريق هذا السلوك بأنه “تنمر منكر” من طرف رئيس الجلسة.
ويبرر الفريق الاستقلالي طلبه بضرورة حماية المؤسسة التشريعية وصون هيبتها من كل ما من شأنه أن يقلل منها، والحفاظ على كرامة وهوية المؤسسة ومكانتها لدى عموم المواطنين، كما يؤكد الفريق على ضرورة صون حرمة النائب البرلماني العياشي الفرفار.
ولهذه الأسباب، طلب الفريق من رئيس مجلس النواب فتح تحقيق عاجل ومستعجل في كلتا الواقعتين، وإعداد تقرير بالتحقيقات المنجزة، بالإضافة إلى إحالة هذا الأمر برمته على “النيابة القضائية” لتتخذ ما تراه مناسباً من إجراءات قانونية.
يُذكر أن الطلب موجه إلى رئيس مجلس النواب، راشد الطالبي العلمي، وموقع من رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عادل العمري.
