
عُقدت هذه النسخة تحت شعار “المسرح الجامعي: إبداع يعكس ثقافة المستقبل”، واستضافتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.
تمثل هذه التظاهرة الثقافية جهداً من الجامعة لتعزيز روح الإبداع الفني وتأكيد مكانة المسرح كفضاء حيوي للتعبير والحوار البناء داخل الوسط الجامعي.
امتدت فعاليات المهرجان على مدى ثلاثة أيام، وشهدت حضوراً لافتاً وتفاعلاً متميزاً بين الطلبة المشاركين، الأساتذة المشرفين، والمهنيين العاملين في قطاع المسرح والفنون.
وقد تميز برنامج هذه النسخة بالغنى والتنوع، حيث اشتمل على تنظيم محترفات تكوينية متخصصة وندوات ثقافية معمقة.
ساهمت الأنشطة المبرمجة خلال المهرجان بشكل كبير في تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في المجال المسرحي والأكاديمي.
كما لم يفت منظمو المهرجان الاحتفاء بشخصيات فنية وإعلامية مغربية بصمت الساحة الثقافية الوطنية بمسيرتها وإسهاماتها، حيث تم تكريم هذه الشخصيات تقديراً لمكانتها ودورها.
شكلت هذه التظاهرة الفنية فرصة ثمينة لترسيخ حضور المسرح كشكل من أشكال الإبداع والعمل الثقافي داخل أسوار الجامعة.
ومكنت بشكل خاص الطلبة الموهوبين والمهتمين بالمسرح من صقل مواهبهم وتطوير قدراتهم الفنية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتبادل المعرفي والخبراتي مع المحترفين والأساتذة المتخصصين في المجال.