أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون في بلاغ لها أصدرته، اليوم الأحد، بشأن اتهامات أسرة نزيل بسجن العرائش 2، حول الظروف الغامضة لوفاته، وتعرضه للإهمال وسوء المعاملة وعدم إخبار عائلته بالوفاة.
وقالت مندوبية السجون في بلاغها، إن السجين بمجرد شعوره بضيق في التنفس جرى نقله بتاريخ 30 أبريلالفارط، إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش، والذي أحاله بدوره على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، حيث لفظ انفاسه الأخيرة، بتاريخ 04 ماي الجاري، بعد معاناته من جلطة دماغية.
وأضاف البلاغ المذكور، أن “ادعاءات الإهمال وسوء المعاملة هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة”، موضحا أن السجين المتوفى كان يستفيد من الرعاية الطبية داخل المؤسسة السجنية، شأنه في ذلك شأن بقية النزلاء، كما لم يسبق أن تقدم بأية شكاية تخص تعرضه لسوء المعاملة”.
وبخصوص عدم تبليغ عائلته بوفاته، قامت إدارة السجن المحلي طنجة 2 بإرسال برقية إلى عائلة السجين المذكور في العنوان المصرح به من طرفه.
