
أكد البرلماني ،عبد الواحد الشافقي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن قطاع الصحة يشكل أحد الأعمدة الأساسية في البرنامج الحكومي الذي تقوده حكومة عزيز أخنوش، مشددًا على أن النهوض بهذا القطاع الحيوي يُعد من أبرز الرهانات التي تضعها الحكومة ضمن أولوياتها.
وجاء ذلك خلال مداخلة ألقاها الشافقي في ندوة علمية نظمتها منظمة مهنيي الصحة التجمعيين بمدينة مراكش، حيث أشار إلى أن الحزب يولي اهتمامًا بالغًا لتأهيل المنظومة الصحية، إيمانًا منه بالدور المركزي الذي تلعبه في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الرفاه الاجتماعي للمواطنين.
وأوضح الشافقي رئيس هيئة المنتخبين التجمعين بجهة مراكش اسفي ،أن البرنامج الحكومي يتضمن مجموعة من الإجراءات العملية التي تستهدف تحسين وتوسيع البنية التحتية الصحية، إلى جانب الاستثمار في العنصر البشري من خلال دعم التكوين المستمر لمهنيي القطاع، وتحسين ظروف اشتغالهم، بما يضمن لهم بيئة عمل محفزة ومُنتجة.
وأضاف أن الحكومة، بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، عازمة على تنفيذ إصلاحات جذرية وشاملة كفيلة بإحداث نقلة نوعية في القطاع الصحي، لافتًا إلى أن هذا التوجه لا يقتصر فقط على المدن الكبرى، بل يشمل أيضًا العالم القروي والمناطق النائية التي تعاني خصاصًا بنيويًا حادًا.
وأكد الشافقي في ختام كلمته أن تحسين جودة الخدمات الصحية ليس فقط حقًا دستوريًا للمواطن، بل هو شرط أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية، ما يستوجب تعبئة كافة الجهود والإمكانيات لضمان إنجاح هذا الورش الاستراتيجي.