
وقد ترأس هذا الحدث الهام كل من فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، وسمير كودار، رئيس مجلس الجهة، وبلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، وندى بياز، المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة.
وشهد اللقاء حضورًا لافتًا لشخصيات أكاديمية ومسؤولين ترابيين وممثلي المجتمع المدني بالجهة.
وفي بداية اللقاء، ألقى المتدخلون كلمات افتتاحية أكدوا خلالها على الأهمية البالغة لهذا اللقاء في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الترابية والأكاديمية والتكوينية.
كما شددوا على ضرورة انخراط مختلف الشركاء في دعم ورش الجهوية المتقدمة، وأهمية تكوين أطر كفؤة قادرة على تنزيل السياسات العمومية وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة بالجهة.
وتضمن برنامج القافلة عرض شريطين مؤسساتيين؛ الأول قدم تعريفًا شاملًا بالمدرسة الوطنية العليا للإدارة وبرامجها التكوينية، بينما استعرض الشريط الثاني المؤهلات الاقتصادية والسياحية والثقافية التي تزخر بها جهة مراكش آسفي، بالإضافة إلى ديناميتها التنموية المتواصلة.
وقد تُوجت فعاليات القافلة بتوقيع اتفاقيتي شراكة استراتيجيتين هامتين:
- الاتفاقية الأولى: جمعت بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة ومجلس جهة مراكش آسفي.
- الاتفاقية الثانية: وُقعت بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة وجامعة القاضي عياض.
وتروم هاتان الاتفاقيتان تعزيز التعاون المشترك في مجالات التكوين الأساسي والمستمر، وتطوير قدرات الأطر العاملة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تنظيم تظاهرات علمية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، وإنجاز بحوث علمية مشتركة تخدم قضايا التنمية الترابية بالجهة.