
وفي هذا الإطار، تأكد خوض فريق حسنية أكادير لمباراتين فاصلتين لتحديد مصيره في القسم الأول، حيث سيواجه فريق رجاء بني ملال.
وقد أنهى الفريق السوسي الموسم في المركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة، متقدمًا على المغرب التطواني وشباب المحمدية اللذين هبطا رسميًا إلى القسم الثاني.
وتمثل مباراتا السد منعطفًا حاسمًا في تاريخ حسنية أكادير، الذي يسعى جاهدًا لتجنب الهبوط بعد موسم صعب اتسم بالتقلبات الفنية والنتائج غير المستقرة. وسيصطدم أبناء سوس بفريق رجاء بني ملال، الذي قدم أداءً قويًا في القسم الثاني واحتل المركز الرابع، ليقتنص فرصة المنافسة على العودة إلى قسم الأضواء.
وعلى صعيد القسم الوطني الثاني، يطمح فريق أولمبيك الدشيرة إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالصعود لأول مرة إلى القسم الأول. وقد أنهى الفريق الموسم في المركز الثالث خلف الاتحاد البيضاوي والوداد الفاسي، وسيواجه في مباراتي السد فريق شباب السوالم، الذي أنهى الموسم في المركز الثاني عشر بالقسم الأول. وتمثل هاتان المباراتان فرصة ذهبية للدشيرة لتتويج مسيرته الطموحة خلال السنوات الأخيرة بالصعود إلى قسم الكبار.
وتعتبر مباريات السد من أبرز محطات الموسم الكروي المغربي، حيث تتداخل فيها آمال البقاء والطموح للصعود، ويُحسم مصير الأندية في 180 دقيقة من الإثارة والتنافس. وتترقب الجماهير السوسية بشغف نتائج هاتين المواجهتين، التي ستحدد عدد الفرق التي ستمثل جهة سوس ماسة في القسم الأول خلال الموسم المقبل.
يُذكر أن مباراة الذهاب بين حسنية أكادير ورجاء بني ملال وأولمبيك الدشيرة وشباب السوالم ستقام يوم 26 ماي، بينما ستُجرى مباراة الإياب يوم 31 ماي المقبل.