
أعلنت السلطات المحلية والمجلس الجماعي بواحة سيدي إبراهيم عن قرار إلغاء شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة (1446هـ / 2025م)، تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
ويأتي هذا القرار الاستثنائي في ظل الظروف التي تمر بها المملكة بسبب النقص الحاد في رؤوس الأغنام.
وأفادت السلطات أن القرار يأتي عقب اجتماع موسع ضم جميع المتدخلين المعنيين، حيث تم التطرق إلى السبل الكفيلة بتفعيل هذه التوجيهات السامية ميدانيًا. ويشمل القرار حظرًا صارمًا على مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالأضحية، من بينها:
- منع بيع أو عرض أي مواد أو أدوات لها علاقة بالأضحية مثل الفحم، السكاكين، والشوايات.
- منع عرض رؤوس الأضاحي أو بيعها يوم العيد أو بعده.
- إغلاق المحلات الخاصة ببيع الأكباش.
- حظر استعمال الشاحنات أو العربات لنقل المواشي.
- منع الوقوف أو البيع العشوائي لخرفان العيد في الطرقات والساحات العمومية.
- حظر ممارسة الذبح أو التقطيع، سواء في المنازل أو خارجها، من قبل الجزارين لأي غرض مرتبط بالأضحية.
وشددت السلطات المحلية، في بلاغها، على أن عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ستعمل، بالتنسيق مع مختلف المتدخلين، على ضمان تطبيق هذه القرارات بكل صرامة، ومتابعة المخالفين وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.
وأكد البلاغ على البعد الإنساني والديني لهذا القرار الاستثنائي، مشيرًا إلى أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سيتكفل بأداء الأضحية عن شعبه الكريم، اقتداءً بسنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي كان يضحي عن أمته.