24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

ابن جرير تحتضن النسخة الوطنية لتحدي قادة المستقبل.. منصة لتأهيل جيل جديد من قادة الضيافة

تحتضن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) بمدينة بن جرير النسخة الوطنية من تحدي قادة المستقبل (FLC) يومي 2 و3 يونيو المقبل، في حدث يعد بمثابة منصة انطلاق لجيل جديد من قادة قطاع الضيافة والسياحة في المغرب.

ويشارك في هذه النسخة أكثر من 150 طالبًا وطالبة من أبرز المواهب الشابة، إلى جانب قيادات رفيعة من القطاع، ممثلين عن الحكومة، وأكاديميين بارزين.

يهدف الحدث إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحديات استراتيجية تواجه قطاعي السياحة والضيافة، مع تمكين المشاركين من التنافس على فرصة تمثيل المغرب في النهائيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي ستُعقد في دبي.

ويشكل تحدي قادة المستقبل ملتقى استثنائيًا يجمع بين المؤسسات الأكاديمية، الهيئات الحكومية، وقادة القطاع الخاص، في مسعى لتعزيز المهارات وتبادل الخبرات. وقال القائمون على الحدث إن الهدف الأسمى هو إعداد خريجين قادرين على الابتكار والريادة، في انسجام مع أفضل الممارسات العالمية.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في ظل استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2030. وتعد هذه الفعاليات فرصة تاريخية للمملكة لترسيخ موقعها كوجهة سياحية رائدة. ويرى الخبراء أن تطوير رأس المال البشري والارتقاء بجودة الخدمات من شأنه تمكين المغرب من تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.

ويشرف على توجيه فعاليات التحدي مجلس استراتيجي يضم شخصيات قيادية مرموقة، منهم: عماد برقاد (SMIT)، فريدريك فيس (مجموعة راديسون)، هوبيرت أوميلس (مؤسس التحدي)، عباس عزوزي (Experienciah Morocco)، رؤوف بن شاذلي (هيلتون)، حميد بنتاحر (رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة)، ليلى بنسودة (Madaëf Sports & Events)، جعفر مرحردي (TMSA)، سليمان خول (Accor)، وكريم سنتيشي (SHB). ويؤكد هؤلاء أن رؤيتهم تهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات السوق، وضمان تأهيل جيل قيادي قادر على تحقيق التنمية المستدامة.

يتخلل الحدث ورشات عملية، ندوات حوارية مع خبراء دوليين، إضافةً إلى جلسة خاصة لتحالف مديري المؤسسات التعليمية بهدف تطوير المناهج الأكاديمية وفق احتياجات السوق المستقبلية.

وفي هذا السياق، قال هوبيرت أوميلس، مؤسس تحدي قادة المستقبل: «في عالم مترابط، يمكن لقطاعي الضيافة والسياحة أن يشكلا رافعة للنمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، إذا تكاتفت الجهود. نحن هنا لنبني منصة حقيقية لتطوير رأس المال البشري، تجمع بين الرؤية المحلية والانفتاح العالمي».

وقد أعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب التسجيلات للنسخة المقبلة من التحدي المقررة في عام 2026، داعية الطلاب والمؤسسات الراغبة في المشاركة إلى حجز أماكنهم مبكرًا، في ظل الإقبال المتزايد على هذا الحدث الذي بات ركيزة أساسية لتطوير قطاع الضيافة في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى