
وجاء ذلك خلال محاولة نقلها إلى وجهة مجهولة بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور”.
وفقًا للمعطيات، فقد تمكن شرطي المرور المتواجد بمدار مدخل حي لارمود من ضبط هذا العدد من رؤوس “النعاج”، قبل أن يتم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية والسلطات المحلية التي انتقلت على الفور إلى عين المكان، وقد أسفرت العملية عن حجز الدراجة النارية والمواشي التي كانت تحملها.
ويأتي هذا الإجراء تماشياً مع الدورية المشتركة التي تقضي بمنع ذبح إناث الأغنام والماعز على المستوى الوطني حتى مارس 2026.
ويهدف هذا القرار إلى التصدي للتراجع الكبير الذي شهده القطيع الوطني جراء توالي سنوات الجفاف، مما أثر بشكل مباشر على الإنتاجية الفلاحية وعلى قدرة المربين على الحفاظ على رؤوس الماشية.
كما أن ارتفاع أسعار الأعلاف والماشية دفع العديد من الكشابة (تجار الماشية) إلى اللجوء لذبح الإناث، وهو ما بات يهدد استدامة القطاع.
ويمنع القرار بشكل صارم ذبح إناث الأغنام والماعز، باستثناء حالات محددة وضرورية مثل الإناث غير المنتجة أو المصابة بأمراض تستوجب الذبح، بالإضافة إلى الإناث المستوردة والمخصصة للتسمين.
ولضمان تطبيق القرار، فُرضت قيود صارمة على المسالخ الوطنية، مع منع إدخال الإناث الموجهة للذبح، إلى جانب إطلاق حملات توعوية تستهدف مهنيي قطاع اللحوم الحمراء، وخاصة “الكشابة” والجزارين، لتعريفهم بأهمية الحفاظ على القطيع الوطني.