24 ساعةحوادثمجتمع

تحقيقات قضائية موسعة بعد فاجعة “التريبورتور” بقلعة السراغنة

على إثر الحادث المأساوي الذي شهدته مدينة قلعة السراغنة أمس الأحد، حلت صباح اليوم الإثنين 9 يونيو عناصر من الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، في إطار تحقيقات موسعة لتحديد أسباب وملابسات انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) أودى بحياة ثمانية أشخاص.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه الزيارة الأمنية جاءت تنفيذاً لأوامر مباشرة من الجنرال دوكور دارمي، القائد العام للدرك الملكي، الذي أعطى تعليماته بإجراء تحقيق شامل، يهدف إلى كشف المسؤوليات وتحديد أوجه القصور المحتملة في المراقبة والتتبع، خصوصاً في ما يتعلق بظاهرة النقل غير المهيكل التي باتت تنتشر بشكل مقلق في عدد من المناطق.

التحقيقات الميدانية التي تباشرها الفرقة الوطنية ركزت منذ الساعات الأولى على الجانب الإداري المرتبط بتنظيم النقل، مع توجيه الأنظار نحو مركز الدرك بسيدي إدريس، المسؤول ترابياً عن المنطقة التي وقع فيها الحادث، وسط تساؤلات حول مدى تفعيل الرقابة الميدانية ودورها في الحد من هذه الكوارث المتكررة.

وتعود تفاصيل الحادث إلى صباح يوم الأحد 8 يونيو، حين انقلب “تريبورتور” كان يقل 14 راكباً على مستوى أحد المحاور الطرقية، ما أسفر عن وفاة سبعة منهم في عين المكان، فيما توفي شخص ثامن خلال نقله إلى المستشفى، في حادث هز المنطقة وخلف موجة حزن عميقة وسط الساكنة.

ويطالب عدد من الفاعلين المحليين بضرورة تسريع وتيرة تنظيم قطاع النقل العشوائي وتفعيل إجراءات المراقبة والزجر، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى