
وأوضحت مصادر محلية، أن الهالك كان قد فارق الحياة لأزيد من ثلاثة أيام قبل أن يتم العثور على جثته، مساء أمس، بمنزله الكائن بدوار الدليشات التابع لجماعة سيدي عيسى، حيث كانت الجثة متقدمة في التحلل، بحكم أنه يعيش بمفرده بالمنزل خصوصا أنه لم يسأل عنه أو يتصل به أحد.
وحين إشعارها بالواقعة حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابع لسرية جمعة سحيم وممثل الشرطة العلمية والتقنية بعين المكان حيث قامت بمعاينة الجثة وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، في حين قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الضحية الى مستودع حفظ الجثث التابع للمستشفى الاقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي من أجل معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
وكشفت مصادر محلية، أن الضحية يبلغ من العمر 58 عاما، وكان يعمل في النقل السري “خطّاف”، وكان يقطن بمفرده بمنزل بدوار الدلبشات، وكان معروفا في المنطقة أنه يزاول بشكل يومي “تخطّافت” قبل أن تنقطع أخباره طيلة أيام عيد الأضحى.