
وقد نفى محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومستشار رئيسها فوزي لقجع، هذه الأنباء المتداولة حول إقالة الركراكي.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه الإشاعات، فقد سبق وأن راجت بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب أداء المنتخب في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 أو الخروج من دور الـ16 في البطولة ذاتها، قبل أن تنفيها الجامعة في حينه.
وفي أبريل 2025، كانت مصادر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أكدت عدم وجود نية لتغيير المدرب، مشددة على أن الركراكي مستمر في منصبه.
كما أن هناك تأييداً قوياً من رئيس الجامعة، فوزي لقجع، لاستمرار الركراكي كمدرب للمنتخب في كأس أفريقيا 2025.
ومع ذلك، فإن الضغوط الجماهيرية والإعلامية المتزايدة، التي تنتقد أداء المنتخب وتطالب بالتغيير، تبقي كل الاحتمالات واردة.
فالساحة الكروية المغربية شهدت سابقاً قرارات إقالة مفاجئة لمدربين وطنيين، على غرار ما حدث مع بادو الزاكي ووحيد خاليلوزيتش، مما يضفي حالة من الترقب على مستقبل الركراكي مع “أسود الأطلس”.