
في أمسية جمعت بين القانون والثقافة والوفاء، احتضن نادي المحامين بتاركة – مراكش يوم الجمعة 13 يونيو 2025، حفلاً تكريمياً احتفاءً بالأستاذ مولاي امحمد الخليفة، النقيب والبرلماني والوزير السابق، بحضور نخبة من الفاعلين في الحقل القانوني والأكاديمي والثقافي.
نُظّم هذا الحدث البارز بتنسيق بين هيئة المحامين بمراكش وورززات، ومركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، ومركز ذاكرة مراكش للتراث والثقافة، في إطار تقديم قراءة علمية في كتاب الأستاذ الخليفة، الذي يوثق لمسار غني بالعطاء في مجالات المحاماة والسياسة والفكر.
افتُتحت الجلسة التي أدارها النقيب الدكتور محمد الأديب، بكلمة ترحيبية للنقيب مولاي سليمان العمراني، نقيب هيئة المحامين بمراكش وورززات، عبر فيها عن اعتزازه الكبير باستضافة هذه المبادرة الثقافية القانونية، مثمّناً المسيرة المشرّفة للمحتفى به.
كما ألقى كل من الدكتور هشام فتح، رئيس مركز عطاء، والدكتور حسن المازوني، رئيس مركز ذاكرة مراكش، كلمتين عبّرتا عن القيمة الرمزية والفكرية للأستاذ الخليفة في المشهد الوطني.
تواصل اللقاء بندوة علمية شهدت مداخلات رفيعة المستوى، أدارها الأستاذ أحمد متفكر، وشارك فيها ثلة من الأساتذة والباحثين:
-
- الدكتور محمد مالكي (محام بهيئة مراكش وورززات)
- الدكتور عبد الغني وافق (محام بهيئة مراكش وورززات)
- الدكتور محمد المازوني (أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر)
- الدكتور عبد البر حدادي (أستاذ التاريخ بالسلك الثاني)
- الدكتور عبد العزيز الحويدق والدكتور هشام فتح (أستاذان بجامعة القاضي عياض)
وقد تناولت المداخلات البعد القانوني والسياسي والفكري في مسار الأستاذ الخليفة، مستعرضين تجربته الغنية ومواقفه الوطنية الراسخة، خاصة في الدفاع عن استقلالية القضاء والهوية الوطنية.
اختتمت الفعالية بجلسة ختامية أدارها النقيب الجيلالي حمومي، وألقى فيها المحتفى به، الأستاذ مولاي امحمد الخليفة، كلمة مؤثرة عبر فيها عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس وفاء مكونات المجتمع القانوني والثقافي لما أسهم به رجاله في بناء الوطن.