
تأتي هذه الحملات في إطار جهود تعزيز السلامة المرورية والحد من الفوضى التي تشهدها شوارع مراكز الجماعات، خاصة مع انطلاق موسم الاصطياف الذي يشهد ارتفاعاً في حركة المرور.
الحملة شملت مختلف المناطق والمنتجعات السياحية والنقاط المرورية الرئيسية، وذلك بعد تسجيل حوادث سير مميتة عديدة أودت بحياة عدد من المواطنين خلال الفترة الماضية.
أسفرت هذه العمليات عن حصيلة هامة، تمثلت في حجز عشرات الدراجات النارية التي لا تتوفر على الوثائق القانونية اللازمة للسير.
كما تم ضبط عدد كبير من السائقين غير الملتزمين بارتداء الخوذات الواقية، والتي تعد ضرورية لحمايتهم في حال وقوع حوادث.
ولم تقتصر الحملة على ذلك، بل رصدت أيضاً حالات تزوير في وثائق ملكية بعض المركبات، مما يشير إلى وجود شبكات تسعى لتجاوز القانون.
وبات الانتشار الواسع للدراجات النارية في المنطقة، إضافة إلى تهور بعض السائقين، مصدر قلق متزايد للسكان المحليين والزوار على حد سواء، لا سيما في ظل تزايد الحوادث المأساوية التي تتسبب فيها هذه الفئة من المركبات.
تؤكد هذه الحملات على جدية السلطات في فرض القانون وتهدئة الفوضى المرورية لضمان سلامة الجميع على طرقات الإقليم.