
شهد شارع مولاي رشيد بمدينة طنجة، زوال يوم الجمعة 20 يونيو، حادثًا مأساويًا تمثل في وفاة طبيبة شابة من مواليد سنة 1994، إثر سقوطها من الطابق الثالث لمنزل عائلتها.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فإن الطبيبة الراحلة لفظت أنفاسها الأخيرة في مكان الحادث، في ظل ترجيحات بكون الواقعة ناتجة عن محاولة انتحار، رغم عدم صدور تقرير رسمي يؤكد ذلك بعد.
الراحلة كانت تعمل بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، وقد سبق لها أن أنهت فترة تدريبية بمستشفى محمد الخامس بنفس المدينة، قبل انتقالها إلى منصبها الحالي. وتشير مصادر مطلعة إلى أنها كانت تقيم مؤقتًا في بيت العائلة لحظة وقوع الحادث.