24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

ساكنة ومرتادو باب دكالة بمراكش يشتكون من انتشار المتشردين وتهديدهم للأمن العام

يعاني سكان ومرتادو منطقة باب دكالة بمدينة مراكش، خاصة على طول شارع مولاي عبد الله (طريق آسفي)، من تفاقم ظاهرة التشرد، وسط تزايد المخاوف من انعكاساتها السلبية على الأمن العام والحياة اليومية.

وسجّل المواطنون والتجار والموظفون العاملون بالمؤسسات والمحلات المتواجدة على هذا الشارع الحيوي، وعلى رأسها محطات الوقود، محطة سيارات الأجرة الكبيرة المتجهة إلى تامنصورت، والصيدلية المركزية، تواجدًا متزايدًا لأشخاص في وضعية الشارع، يعانون في الغالب من اضطرابات نفسية أو حالات إدمان، ما جعل الشارع مسرحًا لمناوشات واعتداءات متكررة طالت المارة وبعض المرافق.

وأكد عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة، أن الشعور بعدم الأمان بات يخيّم على المنطقة، لا سيما في الفترات المسائية، حيث يتحول التنقل إلى مخاطرة يومية تهدد سلامتهم وسلامة أسرهم.

وفي هذا السياق، وجهت الساكنة نداءً عاجلًا إلى السلطات المحلية والأمنية، مطالبة بتكثيف التدخلات للحد من هذه الظاهرة، وتوفير حلول اجتماعية وصحية لهؤلاء المتشردين، بما يضمن الحفاظ على النظام العام ويعيد الطمأنينة إلى هذا الشريان الحيوي في قلب المدينة الحمراء.

ويُعد شارع مولاي عبد الله من المحاور الرئيسية بمراكش، حيث يشهد حركة دؤوبة على مدار اليوم، ويرتبط مباشرة بمناطق سكنية وتجارية كبرى، ما يجعل استتباب الأمن به ضرورة ملحّة لضمان السير العادي للحياة الاقتصادية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى