
بعدما نظموا وقفة احتجاجية بالتزامن مع انعقاد ، أشغال الدورة الاستثنائية لشهر يونيو 2025 لمجلس جماعة مراكش .
وعلى إثر هذه الوقفة، استقبل نائب رئيسة جماعة مراكش، عزيز بوسعيد، بحضور باشا المنطقة الحضرية جليز، ممثلين عن السكان المحتجين. وقد تم خلال هذا اللقاء الاستماع إلى مطالبهم وتسجيل ملاحظاتهم، وسط تأكيد من مسؤولي الجماعة على العمل لإيجاد حلول واقعية تراعي خصوصية الملف.
وأكد عدد من ممثلي الساكنة على ضرورة مراجعة مشروع التصميم، مشددين على أن مصلحة المواطن، وضمان سكن لائق، وتنظيم حضري يحترم خصائص المنطقة، ينبغي أن تتصدر أولويات المرحلة. كما طالب المتحدثون بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلي الساكنة، منتخبين، وتقنيين من أجل بلورة تصور تشاركي يأخذ بعين الاعتبار خصوصية حي بين لقشالي.
من جهته، أبدى عبد العزيز بوسعيد تفهمه للانشغالات التي عبرت عنها الساكنة، مؤكدًا أن مصلحة المواطن تظل على رأس اهتمامات المجلس، مشيرًا إلى ضرورة فتح باب الحوار وتنظيم لقاءات تواصلية إضافية، لبلوغ صيغة توافقية تخدم مصلحة الحي وتستجيب لانتظارات الساكنة، وتضمن تطويرًا حضريًا يحترم البعد الاجتماعي.
ويُشار إلى أن ملف الحي العسكري ظل لسنوات محل تجاذب بين السلطات المحلية والسكان، في ظل مطالب بضرورة احترام المعايير الحقوقية في كل عمليات الإفراغ أو إعادة الإيواء.
والمثير في هذا الملف تدخل عدد من الوجوه السياسية في الوقت الذي اعتبره عدد من المتدخلين بالتدخل المتأخر والذي وصف بالركوب تلى الامواج للاستغلال الانتخابي .