24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

الملتقى الختامي لموسم الإبداع النسوي 2025 بجهة مراكش آسفي، تحت شعار “من مراكش نطلق مسارات التمكين”.

 أقيمت الثلاثاء بمراكش، فعاليات الملتقى الختامي لموسم الإبداع النسوي 2025 بجهة مراكش آسفي، تحت شعار “من مراكش نطلق مسارات التمكين”.

ويأتي هذا الملتقى الذي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) بجهة مراكش آسفي، كتتويج لعام كامل من العمل والجهود داخل مؤسسات الشؤون النسوية بالجهة، حيث شكل مناسبة لإبراز حصيلة البرامج الموجهة للنساء والفتيات في مجالات التكوين المهني، التأطير الاجتماعي، وتنمية المهارات الحياتية.

وأوضح المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، عزيز المعتصم، أن هذا الملتقى يتوج سنة من البرامج والمبادرات التي تنسجم مع استراتيجية الوزارة في مجال تمكين المرأة، مؤكدا أن المراكز النسوية والأندية ومراكز التكوين المهني تلعب دورا محوريا في دعم النساء، سواء عبر تمكينهن اقتصاديا أو من خلال تنمية مهارات حياتية تسهل اندماجهن في سوق العمل.

وأكد المعتصم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة اعتمدت منهجية دقيقة تركز على التكوين الممنهج، مما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدات، مشيرا إلى أن اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص ساعدت العديد من النساء على الاستفادة من تداريب عملية وتكوينات متخصصة، مكنتهن من الانخراط في مشاريع مهنية واعدة.

من جانبها، أبرزت المؤطرة بشعبة الخياطة العصرية والتقليدية بأحد مراكز التأهيل المهني، بشرى الغربي، أن هذا الملتقى شكل منصة مهمة لعرض منتوجات المتدربات اللواتي استفدن من تكوين دام لسنتين.

وأشارت، في تصريح مماثل، إلى أن هذه المؤسسات تفتح آفاقا واعدة أمام الفتيات المنقطعات عن الدراسة، من خلال تمكينهن من مهارات حرفية تؤهلهن إما للولوج إلى سوق الشغل أو خلق مشاريع ذاتية، مضيفة أن الإقبال على هذه المراكز في تزايد مستمر، لاسيما في الشعب المرتبطة بالحرف اليدوية والصناعة التقليدية.

وتخلل الحفل عروض فنية وغنائية أبدعت فيها فتيات مستفيدات من برامج التأهيل، إلى جانب عروض للأزياء التقليدية التي تميز الأعراس المغربية، ومعرض للمنتوجات الحرفية التي أبدعتها أنامل نساء تلقين تكوينا في عدد من الحرف.

كما شكل الملتقى لحظة وفاء وتقدير، تم خلالها تكريم الأطر والمشرفات والفاعلات الجمعويات اللواتي ساهمن في إنجاح الموسم على مستوى مختلف مناطق الجهة، اعترافا بعطاءاتهن وإسهامهن الفاعل في دعم النساء وتمكينهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى