24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

محكمة الاستئناف بمراكش تحتفي برموز العدالة في حفل تكريم مؤثر للمستشارين والنواب المنتقلين والمتقاعدين

في أجواء يملؤها التقدير والعرفان، نظّمت محكمة الاستئناف بمراكش حفلًا تكريميًا بهيجًا، مساء يوم [يرجى تحديد التاريخ إن توفّر]، احتفاءً بالمستشارين المنتقلين للعمل بمحاكم أخرى، ونواب السيد الوكيل العام للملك، وموظفي كتابة الضبط المحالين على التقاعد، وذلك عرفانًا لما أسدوه من خدمات جليلة للعدالة خلال مسيرتهم المهنية.
وقد شهد الحفل حضور الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، الأستاذ مصطفى الحلوي ، والسيد الوكيل العام للملك، الأستاذ خالد كردودي، إلى جانب نخبة من قضاة الدائرة القضائية لمحاكم مراكش، ونقيب هيئة المحامين بمراكش-ورزازات مولا سليمان العمراني وعدد من المحامين، وموظفي كتابة الضبط، وفعاليات من أسرة العدالة.
في كلمته الافتتاحية، عبّر الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف عن عميق امتنانه واعتزازه بالمحتفى بهم، معتبرًا إياهم “نموذجًا في الالتزام، والكفاءة، ونزاهة الأداء القضائي”، وأكد أن هذا الحفل هو لحظة وفاء مستحقة للطاقات التي بصمت على مسار مهني مشرّف في خدمة العدالة والمواطن.
ومن جهته، أشاد السيد الوكيل العام للملك الأستاذ خالد كردودي، بما قدمه المحتفى بهم من عطاء مهني وأخلاقي رفيع المستوى، معتبرًا أن “الانتقال أو التقاعد لا يعني نهاية العطاء، بل هو امتداد لرسالة قضائية سامية سيظل أثرها قائمًا في ذاكرة المؤسسة القضائية”.
كما عرفت فقرات الحفل كلمات مؤثرة لبعض القضاة وموظفي كتابة الضبط، الذين استحضروا خلالها محطات من مسيرتهم، مؤكدين على اعتزازهم بالانتماء لأسرة العدالة، واستعدادهم الدائم لخدمة الوطن من مواقع مختلفة.
وتم خلال الحفل تقديم شهادات تقديرية وهدايا رمزية للمحتفى بهم، عربون وفاء وتقدير، وسط تصفيقات الحضور وتعبيرات التأثر من الزملاء وأفراد أسرهم.
واختُتم اللقاء بتكريم المحتفى بهم في جو أسري دافئ، رسم لحظات إنسانية نبيلة، ورسّخ تقليدًا مؤسساتيًا عنوانه الوفاء لرجال ونساء العدالة الذين قدّموا الكثير في سبيل تكريس قيم الإنصاف، واحترام القانون، وخدمة المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى