
كانت هذه الكمية مخبأة بإحكام داخل سيارة خفيفة من نوع “أودي A7” يقودها شاب فرنسي يبلغ من العمر 21 عامًا، وبرفقته صديقته البالغة من العمر 24 عامًا، وكلاهما يحملان الجنسية الفرنسية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، كان المشتبه فيهما يستعدان لمغادرة التراب الوطني على متن باخرة تابعة لشركة “أرماس” متجهة نحو الجنوب الإسباني، إلا أن عملية تفتيش دقيقة باستخدام جهاز السكانير كشفت عن أجسام مشبوهة ضمن هيكل السيارة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد تفكيك أجزاء من المركبة، تم العثور على الكمية المحجوزة من المخدرات، التي كانت مخبأة بطريقة احترافية تهدف إلى التمويه وتفادي كشفها من قبل أجهزة المراقبة.
جرى توقيف المعنيين بالأمر وإحالتهما على أنظار مصالح الأمن الوطني لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويهدف التحقيق إلى تحديد مصدر الشحنة المحجوزة وكشف امتدادات الشبكة الإجرامية المحتملة داخل المغرب وخارجه.
تأتي هذه العملية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة لمكافحة تهريب المخدرات، وتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية العابرة للحدود.