
أشرف كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، صباح اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، على انطلاق أشغال الجمعية العامة الأولى لجامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بمدينة تيزنيت، بحضور عدد من رؤساء الغرف وممثلي القطاع.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة جملة من النقاط الأساسية، أبرزها برمجة أيام تكوينية لفائدة رؤساء الغرف ومستخدميها، إلى جانب مناقشة مذكرة تقدّمت بها الجامعة، تتضمن انتظارات الفاعلين في القطاع، في انسجام تام مع خارطة الطريق المعتمدة من طرف كتابة الدولة، والتي تشمل مشاريع وبرامج استراتيجية في مجالات متعددة.
كما ناقشت الجمعية محور العلاقات التجارية مع بعض الدول الأجنبية، في إطار توجّه يرمي إلى الانفتاح على الأسواق الدولية وتعزيز إشعاع الصناعة التقليدية المغربية عالمياً.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السعدي أن الوزارة منكبة على تنزيل حزمة من المشاريع الكبرى، تهمّ مجالات التكوين والتسويق، وهيكلة وتنظيم المهن، إضافة إلى توسيع نطاق التغطية الصحية والاجتماعية للصناع التقليديين، مشيراً إلى قرب إطلاق البطاقة المهنية الخاصة بهذه الفئة.
وأعرب كاتب الدولة عن اعتزازه بما أسماه “الانخراط الإيجابي” لغرف الصناعة التقليدية والجامعة الوطنية، مشيداً بتعاونهم الفعال في بلورة وتنفيذ مختلف المبادرات والمشاريع.
وفي السياق ذاته، كشف السعدي أن القانون الأساسي المنظم لغرف الصناعة التقليدية يوجد في طور الإعداد، وسيتم عرضه قريباً في شكل مسودة أولية على رؤساء الغرف، قصد الإدلاء بملاحظاتهم واقتراحاتهم قبل إحالته في صيغته النهائية كمشروع قانون متكامل.
من جهتهم، عبّر عدد من رؤساء الغرف الحاضرين عن تطلعهم إلى تعزيز حضور الغرف في المعارض الوطنية والدولية، ودعم مشاركة الحرفيين في التظاهرات التجارية بالخارج، لما لذلك من أثر في توسيع آفاق تسويق المنتوج التقليدي المغربي ودعم الصناع في ولوج الأسواق الجديدة.