
بسط أحمد التويزي رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، مجموعة من التحديات والرهانات، أمام رئيس الحكومة لأخذها بعين الاعتبار فيما تبقى من عمر هذه الولاية.
ودعا التويزي برلماني إقليم الحوز، في مداخلة قدمها خلال جلسة الأسئلة الشفوية الموجهة لرئيس الحكومة اليوم الاثنين، للمزيد من العمل في اتجاه التقليص من عدد وفيات الأمهات أثناء الوضع؛ مع تقوية التفتيش بالنسبة للجن الجهوية التابعة لقطاع الصحة؛ والتركيز على مقاربة من شأنها تعزيز ثقافة المواطنة؛ والاهتمام أكثر بالصحة في العالم القروي، وتعزيزه بالأطباء والممرضين، والتجهيزات الطبية المتكاملة، خصوصا سيارات الإسعاف، في ظل اختلاف مردودية قطاع الصحة من منطقة إلى أخرى.
وشدد رئيس الفريق البامي على ضرورة تحسين ظروف استقبال المرضى بالمؤسسات الاستشفائية؛ والصيانة الدائمة والمستمرة للتجهيزات الطبية، مع تعزيز الاستثمارات في مجال الصناعة الدوائية، وعلاقة بموضوع السيادة الدوائية، ندعوكـم، رئيس الحكومة المحترم، إلى إعادة النظر في السياسة الدوائية، من خلال تخفيض أثمنة العديد من الأدوية، خصوصا لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وتوفير الأدوية في الصيدليات التي تَعرف من حين لآخر فترات انقطاع، وتوفير العلاجات الطبية غير المتوفرة في بلادنا للعديد من الأمراض النادرة، من قبيل مرض الفينيل كيتونوريـا، وإدراجه ضمن لائحة الأمراض الطويلة الأمد، فضلا عن ضرورة إعمال مقتضيات القانون رقم 44.13 يتعلق بمزاولة مهنة القابلة، وإخراج نصوصه التطبيقية إلى حيز الوجود، بالنظر إلى أهمية هذه الفئة والخدمات التي تقدمها ضمن المنظومة الصحية، وحاجتها إلى هيئة مهنية وطنية، على غرار باقي المهن المماثلة.
وجدد التويزي التأكيد على أهمية الإجراءات والتدابير الحكومية في مجال الحماية الاجتماعية وفي المجال الصحي، بحيث كان لهما أثر كبير على حياة المواطنات والمواطنين، داعينَ الحكومة إلى مواصلة إصلاحها الشامل وفق رؤية متكاملة ووفق أجندة زمنية محكمة، بما يحقق تطلعات جلالة الملك حفظه الله، ورضا المواطنات والمواطنين.