
وشهدت هذه المرحلة، المنظمة من قبل جمعية شباب الصويرة للرياضات البحرية، بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، مشاركة كبيرة من متسابقين جاؤوا من مختلف أنحاء المملكة، مؤكدين الإقبال المتزايد على هذا الصنف الرياضي على الصعيد الوطني.
وعلى مستوى فئة الكبار، توج إسماعيل أدرزان من مدينة الصويرة باللقب، فيما آلت الوصافة للممارس بإحدى أندية مدينة الداخلة، أمين الرسافي، أما المرتبة الثالثة، فقد عادت محمد شهيبات (الصويرة).
أما على مستوى الفتيان، فقد كان اللقب من نصيب ابن مدينة أكادير، سليمان الخفي، والمرتبتين الثانية والثالثة من نصيب على التوالي، محمد أبو القمح وأمين العوادية (الصويرة).
وتتوخى هذه المحطة، المندرجة في إطار المحطة الوطنية لرياضة ركوب الأمواج، النهوض بممارسة هذه الرياضة التي تتطور باستمرار، وتسليط الضوء على المواهب الوطنية الشابة، وتثمين المؤهلات الرياضية والسياحية للساحل المغربي، لاسيما بمدينة الصويرة، كوجهة تحظى بإقبال لظروفها الطبيعية المتلائمة مع مثل هذه الرياضات.
وبالموازاة مع المنافسات الرياضية، نُظمت ورشات تربوية وتحسيسية لفائدة الأطفال همت حماية البيئة وحماية الساحل ومكافحة التلوث البحري، وفق مقاربة تجمع بين الرياضة والتربية والالتزام بالمحافظة على البيئة.