
فقدت ساحة التبوريدة الوطنية أحد وجوهها البارزة بوفاة “با التهامي”، الملقب بـ”مول لكلة”، الذي وافته المنية، مخلفًا حزناً عميقًا في أوساط عشاق هذا الموروث الثقافي العريق.
ويُعد الراحل من الأسماء التي طبعت ذاكرة المواسم الفروسية التقليدية لسنوات طويلة، حيث اشتهر بحضوره المميز ومشاركته المتواصلة في مختلف التظاهرات والمواسم الكبرى الخاصة بالتبوريدة في عدد من مناطق المغرب، ما أكسبه محبة واحترام جمهور واسع من المتابعين والفرسان على حد سواء.
وكان “با التهامي” يتميز بعلاقته المتجذرة بالفروسية التقليدية وبأسلوبه الفريد الذي جعله علامة فارقة في عروض “الخيالة”، حيث ارتبط اسمه بروح الأصالة والكرم والارتباط بالهوية الثقافية المغربية.