أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، أن أسلوب اللعب تغير بشكل واضح مقارنة بالنسخ السابقة، حيث بات يعتمد على نهج تكتيكي أكثر جاذبية وإمتاعًا، يعكس تطور أداء اللاعبات واستعدادهن الجيد.
وقال فيلدا، في ندوة صحفية عقدها عشية مواجهة السنغال برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا للسيدات “المغرب 2024″، إن نسخة هذا العام تختلف كثيرًا عن دورة 2022، بسبب التطور الملحوظ في أداء جميع المنتخبات، ما أدى إلى تقارب كبير في المستويات.
وأوضح الناخب الوطني: “غيرنا طريقة اللعب بهدف تقديم أداء ممتع وجذاب للجمهور. نريد أن يشعر الجميع أننا تحسنّا مقارنة بكأس إفريقيا الماضية وكأس العالم. الفوز على الكونغو ثم التعادل أمام زامبيا، التي سبق لها تسجيل 8 أهداف في شباك المغرب بعد المونديال، دليل على هذا التحسن”.
وأضاف: “هناك توازن جديد في المنافسة، ومباراة نيجيريا وبوتسوانا خير مثال على ذلك، بعدما قلبت نتيجتها في الدقائق الأخيرة. نحن نثق في مجموعتنا وجاهزون لأي خصم، والأهم الآن هو تصدرنا للمجموعة وتسجيل أهداف أكثر من منافسينا”.
كما أشار فيلدا إلى أن المنتخب يخلق فرصًا عديدة خلال المباريات، وأن عامل القوة البدنية والمهارات الفردية للاعبات المنتخبات المنافسة، خاصة من زامبيا والكونغو، يجعل المهمة أكثر صعوبة.
وختم حديثه بالقول: “أنا فخور بالروح القتالية للاعبات، وبقدرتهن على التأقلم مع الظروف الصعبة. نشتغل باستمرار على تعزيز الأداء الجماعي، ونركز على نقاط قوتنا، مع العمل على تقليص نقاط الضعف. نطمح لمواصلة المشوار بثبات في هذه البطولة”.
