الموت تُغيب وزير مغربي سابق

وقد ألمت بالراحل نوبة قلبية مفاجئة داخل غرفته بأحد الفنادق الفخمة، حيث كان يقضي فترة نقاهة بعد معاناته من مشاكل صحية على مستوى القلب.يُعدّ الراحل عبد الله أزماني من الوجهات السياسية البارزة التي طبعت المشهد السياسي المغربي لعدة عقود.وُلد عام 1947 بمدينة أكادير، وتخرج بشهادة في الاقتصاد السياسي، ليبدأ مساره المهني بوزارة المالية سنة 1964.

شغل أزماني مناصب حكومية مهمة، حيث عُين وزيراً للصناعة والتجارة بتاريخ 22 أبريل 1987. وفي عام 1993، انتخب نائباً بمجلس النواب عن حزب الاتحاد الدستوري.

كما تولى منصب وزير الشؤون الثقافية في حكومة عبد اللطيف الفيلالي الثانية سنة 1995، قبل أن يغادر المنصب في غشت 1997. وفي سنة 2000، عُيّن سفيراً للمملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

لم تقتصر مسيرة أزماني على المناصب الحكومية والدبلوماسية، بل امتدت لتشمل العمل الحزبي، حيث أسس حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، وتولى أمانته العامة من يوليو 2006 إلى مايو 2012.

عُرف الراحل بمواقفه المعتدلة وتوجهاته التوفيقية داخل المشهد الحزبي المغربي، كما ساهم في عدد من المبادرات السياسية والثقافية خلال فترة توليه مناصب حكومية.