24 ساعةUncategorizedأخبار عالميةسلايدرسياسةمجتمع

التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يحاضر في ندوة مراكش حول “الإمامة العظمى”

شهدت  مدينة مراكش اليوم الاثنين، بمناسبة تخليد عيد العرش العلوي المجيد، انطلاق ندوة علمية جهوية تحت عنوان “الإمامة العظمى والمقاصد الكبرى للأمة”.

ينظم المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش آسفي هذا الحدث، بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية ومؤسسة الإمام الجزولي.

شهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً لافتاً، حيث استُهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمات لرئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش آسفي، محمد خروبات، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، بالإضافة إلى كلمة والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي.

وقد ترقبت الأوساط العلمية والدينية المحاضرة الافتتاحية لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأستاذ أحمد التوفيق.

ركزت هذه المحاضرة على عمق مفهوم الإمامة العظمى في المملكة الشريفة، مبرزة أنها نظام يرمي إلى تحقيق مقاصد كبرى عليها مدار حياة المجتمع المغربي.

وأشار الوزير إلى العناية الكبيرة التي أولاها ملوك الدولة العلوية الشريفة للإمامة العظمى، سواء في السياق القانوني الذي يؤطر المملكة، أو السياق التدبيري الذي يضفي على كافة أحوال السلاطين الصبغة الشرعية في أداء الأمانة المنوطة بهم، في تدبير الشأن العام من جوانب الحياة الدينية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية.

كما تطرق الأستاذ أحمد التوفيق في مداخلته إلى المشروعيات الثلاث التي تنتظم عليها تصرفات مولانا الإمام بالإمامة العظمى في المملكة المغربية الشريفة: الشرعية التي تنطلق من أصول الدين ومقاصده، والقانونية التي تجسدها الأطر التشريعية والدستورية، والشعبية المبنية على آصرة المحبة بين الرعية والسلاطين العلويين.

وتُعتبر هذه الندوة، ومحاضرة الوزير بشكل خاص، فرصة لتسليط الضوء على أدوار الإمامة العظمى كصمام أمان روحي وديني يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع، ويقوي وحدة الصف، ويؤمن للمواطن المغربي ممارسة دينه في جو من الطمأنينة والتوازن.

وتتواصلت فعاليات الندوة التي تتخللها أيضاً حفل تأبين وتكريم للأستاذ العلامة محمد فاضل، مما يضفي بعداً إنسانياً وعلمياً على هذا التجمع الهام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى