وجهت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة، عن فريق الحركة الشعبية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بشأن التأخر غير المبرر في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمنطقة العزوزية بمدينة مراكش.
وأكدت بوجريدة أن هذه المنشأة، التي انتهت بها الأشغال منذ سنوات، لا تزال خارج الخدمة إلى حدود اليوم، رغم كونها مشروعًا استراتيجيًا يُنتظر أن يُخفف العبء عن المحطة الطرقية الحالية بباب دكالة، الواقعة في قلب المدينة.
وأشارت النائبة إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه، يثير الكثير من علامات الاستفهام حول جدوى مشاريع البنية التحتية غير المستغلة، خصوصًا في ظل معاناة الساكنة ومهنيي قطاع النقل، الذين يعتبرون المحطة الجديدة مطلبًا ملحًّا وضروريًا لتحسين جودة الخدمات وتنظيم حركة النقل الحضري والجهوي.
وسجلت بوجريدة في معرض سؤالها أن الإبقاء على المحطة الطرقية القديمة يتسبب في اختناقات مرورية متكررة وسط المدينة، إلى جانب تزايد الحوادث الخطيرة بمحيطها، مما ينعكس سلبًا على سلامة المواطنين وعلى السير والجولان بالمدينة، ناهيك عن التأثيرات البيئية المصاحبة.
وطالبت النائبة البرلمانية بتقديم توضيحات دقيقة حول الأسباب التي تحول دون تشغيل المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، كما استفسرت عن الجدولة الزمنية المرتقبة لافتتاحها وتمكين المواطنين والمهنيين من الاستفادة من خدماتها.
