
وجّه النائب البرلماني عبد الواحد الشافقي، عضو مجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، بخصوص التأخر المسجل في أشغال بناء الثانوية التأهيلية بمركز جماعة آيت إيمور التابعة لدائرة لوداية.
وأكد الشافقي في مراسلته أن المشروع، الذي يُعد مكسبًا هامًا لمنطقة آيت إيمور، لا يزال يشهد تعثرًا مقلقًا في وتيرة الأشغال، رغم جاهزية المديرية الإقليمية من حيث توفير الموارد البشرية اللازمة من أطر إدارية وتربوية، تحسبًا لافتتاح المؤسسة خلال الموسم الدراسي 2026/2025.
وحذر النائب من تداعيات هذا التأخير، الذي قد يحرم تلميذات وتلاميذ المنطقة من حقهم في التمدرس في بيئة تربوية مناسبة وآمنة، خاصة في ظل غياب مؤسسات تعليمية قريبة، مما يضطر التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة يوميًا، في ظروف لا تخلو من صعوبات.
وأضاف الشافقي أن هذا الوضع أثار استياء الساكنة وأولياء الأمور، الذين كانوا يعولون على افتتاح المؤسسة في الموسم المقبل لتخفيف الضغط على المؤسسات المجاورة وضمان تعليم قار لأبنائهم.
وفي هذا الإطار، طالب النائب البرلماني الوزير المعني بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتسريع وتيرة الأشغال وضمان احترام الآجال المحددة، بما يُمكّن من افتتاح الثانوية التأهيلية بمركز آيت إيمور في الوقت المناسب، وتفادي مزيد من الهدر المدرسي والتفاوت في فرص التعليم بين أبناء الوسطين الحضري والقروي