Uncategorized

مجلس جماعة تسلطانت يصادق بالإجماع على اتفاقية تأهيل دواوير زمران والنزالة والخدير الجديد

صادق مجلس جماعة تسلطانت، صباح يوم الجمعة فاتح غشت 2025، خلال جلسة استثنائية، بالإجماع على النسخة المعدلة من اتفاقية تأهيل دواوير زمران والنزالة والخدير الجديد، وذلك بعد إدخال تعديلات وُصفت بـ”الجوهرية” تستجيب لانشغالات الساكنة وتوصيات المستشارين.

الجلسة، التي احتضنتها قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الجماعة، عرفت حضور 26 عضوا من أصل 31، إلى جانب باشا باشوية تسلطانت وقائد الملحقة الإدارية، فضلاً عن أطر الجماعة وعدد من ممثلي المجتمع المدني. وقد غاب رئيس المجلس عبد القادر لحباب لأسباب خاصة، فيما ترأس الجلسة النائب الأول عبد العزيز الدريوش، الذي نال إشادة من الحاضرين لحسن تدبيره للنقاش ولحرصه على التفاعل مع مختلف المداخلات في جو من الهدوء والمسؤولية.

ومن أبرز التعديلات التي تم إدخالها على الاتفاقية، تغيير بعض المصطلحات المثيرة للجدل، من قبيل تعويض “الهيكلة” بـ”التأهيل”، و”السكن غير القانوني” بـ”السكن ناقص التجهيز”، إلى جانب التنصيص على تعميم الاستفادة على جميع الأسر دون حصر أو استثناء، وإدراج الجماعة طرفًا دائمًا في لجان التتبع والمراقبة.

كما تمّت إضافة مادتين جديدتين لتعزيز الصيغة التنظيمية للاتفاقية، وتوضيح المهام وتوزيع المسؤوليات، لاسيما فيما يتعلق بالربط الداخلي والخارجي بشبكتي الماء والتطهير السائل، فضلاً عن تقييد منح تراخيص التصفيف بحالات الضرورة وبعد الرجوع للتصاميم التقنية المعتمدة.

الاتفاقية المعدّلة تم تعزيزها بعدد من التوصيات، من بينها تحديد الآجال الزمنية لإنجاز الأشغال، وضبط توزيع الاعتمادات المالية بين الدواوير الثلاثة، وتوضيح بعض المصطلحات التقنية التي قد تُفهم بطرق متباينة كـ”التبليط”، لضمان الوضوح والتأويل السليم في مرحلة التنفيذ.

وخلال أشغال الجلسة، دعا عدد من المستشارين إلى تعميم منطق التأهيل على باقي دواوير الجماعة، خصوصاً تلك التي سبق أن شملتها اتفاقية الدواوير العشرة، على غرار دوار القرطاس ودار البرود وباب العبيد، مؤكدين على أهمية اعتماد رؤية شمولية ومستدامة في معالجة إشكالات البنية التحتية داخل المجال القروي لتسلطانت.

وفي ختام الدورة، تم عرض النسخة المعدّلة من الاتفاقية على التصويت، ليتم اعتمادها بالإجماع وسط ارتياح واسع من الحاضرين، واعتبارها خطوة إيجابية نحو معالجة الإكراهات التنموية التي تعاني منها دواوير الجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى