24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

ندوة دولية تحتفي بالذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد تحت عنوان “العرش والشعب: روابط روحية وتاريخية”

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، نظمت جمعيات “مسار للثقافة والتنمية”، “اتا مغربي”، و”سواعد الأمل”، بالتعاون مع وكالة الأنباء المغربية ومؤسسة “واحة الزيتون 2”، ندوة وطنية دولية يوم الثلاثاء 29 يوليوز، بفضاء مؤسسة “واحة الزيتون” بمراكش، تحت عنوان: “العرش والشعب: روابط روحية تاريخية واجتماعية، تجسد مفهوم الحكم والحكمة في بناء الأمة”.

وعرفت الندوة مشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المغاربة الذين تناوبوا على استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت خلال ربع قرن من حكم جلالة الملك محمد السادس. تناولت المداخلات التقدم الملحوظ في مختلف المجالات، من الاقتصاد والتنمية المستدامة إلى الثقافة والرياضة، والتي ساهمت في رفع مكانة المغرب مادياً ومعنوياً على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما تضمنت الندوة شهادات حية قدمها باحثون وخبراء من دول إفريقية صديقة، منها نيجيريا، مصر، السنغال، غامبيا، وساحل العاج، عبروا خلالها عن تقديرهم لمكانة المغرب ودوره الريادي في القارة، احتفاءً بعيد العرش وحباً في قيادته الحكيمة.

وتميزت الأجواء الوطنية بحضور ممثلين عن جمعيات وفاعلين من مختلف مدن وأقاليم المملكة، من الرباط وسلا إلى الدار البيضاء، مكناس، بني ملال، اليوسفية، إقليم الحوز، إلى جانب ممثلين عن الأقاليم الجنوبية.

وكانت لحظة الإنصات للخطاب الملكي، الذي تم بثه مباشرة، اللحظة الأكثر تأثيراً في الحدث، حيث عكست التفاف الشعب حول قيادته.

وحرص المنظمون على أن تكون الندوة احتفالا فكريا  ومعرفيا بعيدا عن النمطية، حيث تخللتها فقرات فنية وطنية، من غناء وشعر، قدمها فنانون مغاربة وأفارقة، أضفت أجواءً من البهجة والتفاعل. واختتم الحفل بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله.

وبهذا الحدث، عكست الندوة الروابط العميقة بين العرش والشعب، وأكدت على الإرادة الجماعية لبناء مغرب الحداثة والتقدم تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى