
عقد طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، ندوة صحافية مساء أمس، قبيل المباراة الثانية أمام منتخب كينيا ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أكد خلالها أن “لا وجود لتشكيلة مثالية” في صفوف الفريق، مشددًا على أن جميع اللاعبين يتساوون في المستوى ويستحقون حمل القميص الوطني.
وأوضح السكتيوي أن فلسفته التدريبية تقوم على اعتبار جميع عناصر المجموعة أساسيين، وأن روح الفريق والعمل الجماعي هما الأساس، قائلاً: “المجموعة في خدمة الصالح العام لكرة القدم الوطنية، والرهان على كل لاعب حاضر معنا”.
وتطرق المدرب الوطني إلى عامل الراحة الذي استفاد منه المنتخب لمدة أسبوع، معتبرًا إياه “سيفًا ذا حدين”: فمن جهة أتاح للاعبين استرجاع الطراوة البدنية والتحضير الذهني، ومن جهة أخرى استفاد الخصم الكيني من خوض مباراتين خلال نفس الفترة، ما منحه أفضلية تنافسية ودخولًا أسرع في أجواء البطولة.
وبشأن المواجهة أمام كينيا، شدد السكتيوي على ضرورة التركيز والانضباط التكتيكي لمجابهة الضغط الجماهيري المرتقب، معتبرًا أن المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى جاهزية المنتخب على المستويين الذهني والفني، مضيفًا: “نحتاج إلى القتالية والجرأة الهجومية لتحقيق هدفنا في هذه البطولة”.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة ستجرى غدًا الأحد بداية من الساعة الواحدة زوالًا بالتوقيت المغربي.