ببالغ الحزن والأسى، تلقت جمعية ابن العريف للمديح والسماع ودلائل الخيرات بمراكش نبأ وفاة الشيخ الواصل والولي الناصح، الفاني في حضرة الله، والدال على طريق الله، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، الذي انتقل إلى جوار ربه الكريم، مخلفًا إرثًا روحانيًا عميقًا في نفوس أتباعه ومحبيه.
وفي هذه المناسبة الأليمة، عبّر الحاج إدريس الصوابني، مقدم ورئيس الجمعية، عن أصدق التعازي وأعمق المواساة، نيابة عن نفسه وكافة فقراء الجماعة، إلى أنجال الفقيد وأسرته الكريمة، وإلى كل أبناء الطريقة القادرية البودشيشية في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال الصوابني في رسالة التعزية: “نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويبارك في عقبه، ويمنح أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
ويُعد الراحل من أبرز أعلام التصوف في المغرب، حيث قضى حياته في خدمة الدين ونشر قيم المحبة والسلام والتسامح، وترك أثرًا بالغًا في نفوس تلامذته وأتباعه.
هذا، وستظل ذكراه مصدر إلهام لكل من يعرف قيمه وسيرته العطرة، بينما يبقى المجتمع الروحي الذي أنشأه منارة للسكينة والطمأنينة في عالم متغير.
