
خسر المنتخب المغربي للاعبين المحليين مباراته أمام منتخب كينيا بهدف دون رد، ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا للمحليين، في مباراة شهدت ندية عالية وأداء تكتيكيًا من كلا الفريقين.
في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أوضح الناخب الوطني طارق السكتيوي أن المنتخب قدم مستوى فنيًا جيدًا، لكنه عانى من غياب الفعالية الهجومية واللمسة الأخيرة التي تحول السيطرة على الكرة إلى أهداف. وأضاف أن ضعف التحركات داخل منطقة الجزاء أثر بشكل كبير على قدرة اللاعبين على التسجيل، مشيرًا إلى أن المنتخب الكيني اعتمد على تنظيم دفاعي محكم، خاصة بعد طرد أحد لاعبيه، مما أغلق المساحات وصعّب مهمة العودة في النتيجة.
من جانبه، أشاد مدرب المنتخب الكيني بيني ماكارثي بالروح القتالية والالتزام التكتيكي للاعبيه، مؤكداً أن الانضباط الدفاعي والتنظيم كانا مفتاح الفوز، رغم اللعب بعشرة لاعبين لفترة من زمن المباراة.
وبهذا الفوز، يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، ويتجه الآن للتحضير لمواجهة منتخبي زامبيا، في مباراة ستشكل اختبارًا هامًا لاستعادة التوازن والتقدم نحو مراحل متقدمة في البطولة.
تظل المهمة أمام المحليين صعبة لكنها ليست مستحيلة، خاصة مع العمل على تحسين الجانب الهجومي وتعزيز الفعالية أمام المرمى، لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية والارتقاء بأداء المنتخب في المواعيد المقبلة.