تعرف المنطقة المحيطة بوادي إيسيل بالقرب من قنطرة الشعبي بتراب مقاطعة النخيل ، انتشارا ملحوظا للأتربة ومخلفات البناء، مما أثر سلبًا على المظهر الجمالي للمدينة وأثار استياءً واسعًا في صفوف السكان .
كما تعاني المنطقة من تراكم الأزبال وظهور روائح مزعجة، إلى جانب ممارسة إفراغ حمولة العربات المجرورة بالدواب بطريقة غير منظمة على الضفة اليمنى للوادي، في ظل غياب وسائل الحماية الفعالة مثل الأسوار التي تحمي ضفاف الوادي من التدهور والتلوث.
ويضاف إلى ذلك انتشار ثقوب مائية عشوائية تساهم في تفاقم المشاكل البيئية، مما دفع الساكنة إلى توجيه ندائهم للجهات المختصة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على نظافة وحيوية هذا الفضاء الطبيعي.
رغم مسؤولية المجلس والسلطة المحلية، إلا أن الحلول العملية والفعالة لم تظهر بعد بشكل ملموس، ما يحتم تكثيف التنسيق والجهود المشتركة لضمان تحسين الظروف البيئية والمعيشية بالمنطقة.
وتبقى المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية من الأولويات التي تتطلب متابعة مستمرة وتدخلات مستدامة، للحفاظ على جودة الحياة وتعزيز جاذبية المنطقة والمدينة، عموما.
