24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

رابطة الشرفاء البودشيشيين ترفض محاولات الانقلاب على الشرعية الروحية للطريقة القادرية البودشيشية

أصدرت رابطة الشرفاء البودشيشيين بياناً شديد اللهجة عبّرت فيه عن رفضها القاطع لمحاولات التشويش على مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، محذّرة من المساس بالشرعية الروحية التي أوصى بها الراحل العارف بالله القطب الرباني الدكتور سيدي جمال الدين، لصالح الشيخ الحالي سيدي منير بودشيش.

متابعة دقيقة لمحاولات الكيد

أكدت الرابطة أنها تتابع عن كثب ما وصفته بـ”المحاولات المتكررة للمكر والكيد” التي استهدفت قيادة الشيخ الجديد منذ اللحظة الأولى لتوليه المشيخة، معتبرة أن هذه التحركات “تحمل بصمات المغرضين وأعداء الاستقرار”، وأنها تهدف إلى زعزعة صفوف المريدين في المغرب والخارج.

تكذيب الادعاءات المغرضة

فنّدت الرابطة البيان المزور المنسوب للشيخ منير، والذي زُعم فيه تنازله عن المشيخة، مؤكدة أن الهدف من هذا الادعاء هو إثارة الفتنة وتشويه صورة القيادة الجديدة المعروفة بالورع والاستقامة. وشددت على أن العلاقة بين الشيخ ومريديه قائمة على المحبة والثقة، وأن محاولات النيل منها مصيرها الفشل.

تحذير من الفتنة والانقسام

حذّرت الرابطة من أن أي محاولة لإقصاء الشيخ منير تعدّ انقلاباً على الشرعية الروحية والوصية الصريحة، وانحرافاً خطيراً عن الأعراف المتبعة في الطريقة، مؤكدة أن هذا السلوك يتعارض مع القيم الدينية والوطنية. ودعت المريدين إلى التمسك بوحدة الصف ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتناقض مع مبادئ التصوف السني المعتدل.

أعلنت الرابطة احتفاظها بحقها في اتخاذ جميع الوسائل القانونية والقضائية لمواجهة أي تجاوز أو إساءة، مؤكدة أن حماية الشرعية الروحية واجب ديني وأخلاقي، وأنها ستتصدى لكل من يسعى إلى النيل من وحدة الطريقة واستقرارها.

وفي ختام بيانها، رفعت الرابطة الدعاء لحضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بالحفظ والرعاية، وللأمة المغربية بالأمن والاستقرار تحت القيادة الحكيمة، مشددة على أن المريدين سيظلون أوفياء لعهدهم في خدمة التصوف السني الوسطي، ونبذ كل ما يثير الفتنة والانقسام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى