يواصل سكان دوار أدميم بجماعة سي يعقوب إقليم أزيلال معاناتهم اليومية بسبب مقطع طرقي ترابي لا يتجاوز طوله 5 كيلومترات، لكنه يشكّل حاجزاً أساسياً أمام تنقلهم، خصوصاً خلال فصل الشتاء حيث تتحول الطريق إلى أوحال وحفر تعطل الحركة وتعزل الساكنة.
الساكنة نظمت احتجاجاً اليوم الأحد 17 غشت، مطالبة بضرورة تزفيت شامل للطريق باعتباره الحل الوحيد لإنهاء سنوات من التهميش، بعدما لم تعد تقبل بالحلول الترقيعية. فالمسلك الطرقي، رغم قصره، يعتبر شرياناً رئيسياً يربط الأسر بالأسواق والمرافق الصحية والتعليمية، ويسهّل وصول التلاميذ إلى المدارس ويقلل من تكاليف التنقل وصيانة المركبات.
المحتجون شددوا على أن مطلبهم يدخل في صميم العدالة ال، مؤكدين أن الطريق ليست امتيازاً بل حقاً أساسياً يضمن حياة كريمة، ويحد من الهدر المدرسي، ويساهم في تحسين ظروف العيش بالمناطق القروية.
ساكنة أدميم تنتظر من المسؤولين إدراج هذا المقطع ضمن أولويات التنمية بالإقليم، حتى لا يبقى مطلب فك العزلة مجرد شعار، بل واقعاً ملموساً ينهي معاناة متكررة طالت لسنوات.
