
بمناسبة اليوم الدولي للشباب، سلط تقرير أصدرته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الضوء على وضعية الشباب بالمغرب، مؤكداً أن هذه الفئة تشكل القلب النابض للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المملكة. ويشير التقرير إلى أن الشباب المغربي، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة، يمثلون نسبة مهمة من السكان، ما يجعلهم ركيزة أساسية لأي رؤية تنموية مستقبلية.
وأبرز التقرير عدة تحديات تواجه الشباب، من بينها: ارتفاع نسب البطالة بين الخريجين، محدودية الفرص الاقتصادية في المناطق القروية والحضرية الهامشية، وصعوبات الوصول إلى التعليم والتكوين المهني النوعي، إضافة إلى التحديات الاجتماعية المرتبطة بالسكن والصحة والمشاركة المجتمعية.
ورغم هذه الصعوبات، يوضح التقرير أن الشباب المغربي يمتلك قدرات وإبداعاً كبيرين، حيث يبرز العديد منهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والفنون والرياضة، ما يعكس طاقاتهم الكبيرة وإرادتهم للمساهمة في التنمية الوطنية.
ودعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الجهات الرسمية والمجتمع المدني إلى تكثيف الجهود لتوفير برامج دعم واستثمار حقيقي في طاقات الشباب، مع التركيز على التعليم والتكوين المهني، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، لضمان اندماجهم الكامل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمملكة.
التقرير الكامل