
وأضاف الإدريسي أن الهدف الأساسي هو إنهاء الورش في الآجال المحددة مع الحرص على الجودة.
وأوضح الإدريسي أن السلطات حريصة على ضمان استمرارية الأنشطة اليومية للساحة، باعتبارها فضاء حيويا يربط بين الاقتصاد والثقافة والتراث.
وأكد أن اللجنة المختصة تتواصل بشكل مستمر مع المهنيين والفاعلين لتجاوز أي صعوبات، مع اتخاذ تدابير مرحلية لتقليل تأثير الأشغال على الزوار والمرتفقين.
وأبرز المتحدث أن المشروع يضع في صلب أولوياته احترام القيمة التاريخية والرمزية للساحة، من خلال اعتماد تصاميم متلائمة مع خصوصيتها الثقافية، مع إدماج معايير حديثة تتعلق بالسلامة والتنظيم والنظافة.
وأضاف أن الهدف هو أن تظل ساحة جامع الفنا فضاء أصيلا يعكس هوية مراكش، وفي الوقت نفسه مؤهلا لاستقبال ملايين الزوار في ظروف أفضل.
وختم الإدريسي حديثه بالتأكيد على أن ورش تهيئة الساحة ليس مجرد مشروع بنية تحتية، بل هو ورش رمزي يعكس التزام المدينة بالحفاظ على ذاكرتها الجماعية وتطويرها في انسجام مع حاجيات الحاضر وتطلعات المستقبل.