24 ساعةرياضةسلايدرمجتمع

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تُكرّم جيل الرواد في مبادرة إنسانية تجمع الماضي بالحاضر

الرباط-في خطوة تعبّر عن الوفاء والاعتراف بالجميل، نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الخميس 4 شتنبر 2025، حفل استقبال رسمي على شرف عدد من لاعبي المنتخب الوطني السابقين، وذلك بمركب محمد السادس لكرة القدم، بالتزامن مع المباراة التي تجمع المنتخب المغربي بنظيره من النيجر.

وتندرج هذه المبادرة في إطار البرنامج الذي أطلقته الجامعة بهدف تثمين إسهامات اللاعبين الدوليين السابقين، والاحتفاء بما قدموه لكرة القدم الوطنية من عطاء وتضحيات على مرّ السنين.

وقد شهد الحفل حضور مجموعة من لاعبي عصبة الرباط-سلا-القنيطرة الذين سبق أن مثّلوا المغرب في محطات كروية مختلفة، حيث التقوا بلاعبي المنتخب الوطني الحالي والطاقم التقني، في لحظة مؤثرة جمعت بين أجيال متعددة تحت سقف الاعتزاز الوطني.

اللقاء لم يكن مجرد حفل تكريمي، بل شكل مناسبة رمزية لامتزاج الأجيال، حيث وقف رواد الأمس جنباً إلى جنب مع نجوم اليوم، في صورة تعكس استمرارية الروح الوطنية، وترسّخ قيم الانتماء والتقدير داخل أسرة كرة القدم المغربية.

تكريم أسماء صنعت تاريخ الكرة الوطنية

وشمل التكريم مجموعة من الأسماء اللامعة التي ساهمت في كتابة صفحات مشرقة من تاريخ الكرة المغربية، من بينها:
محمد التيمومي، عبد السلام لغريسي، عبد الكريم الحضريوي، عبد الرزاق خيري، سعيد شيبا، مصطفى بيضوضان، نور الدين البوحياوي، عبد العزيز بوعبيد، عبد الله سحاسح، ومحمد البوساتي، إلى جانب عشرات الأسماء الأخرى التي كان لها حضور بارز في مختلف الفترات.

مبادرات متواصلة في مختلف الجهات

يُذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للجامعة أن نظّمت حفلات تكريم مماثلة في كل من وجدة وفاس، احتفاءً بلاعبين سابقين من العصبة الشرقية وعصبة فاس-مكناس، ما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف والاحتفاء بالذاكرة الرياضية الوطنية.

وتُعد هذه المبادرات محطة هامة في مسار تعزيز قيم التقدير والتواصل بين الأجيال، كما تفتح المجال أمام لاعبي اليوم لاستخلاص الدروس والعبر من تجارب من سبقوهم، بما يخدم مستقبل الكرة المغربية على المستويين القاري والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى