
عبّر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن سعادته الكبيرة بالأداء والنتيجة التي حققها “أسود الأطلس” في مباراة افتتاح الملعب الجديد، مؤكدًا أنها لحظة تاريخية في مسار الكرة الوطنية، ومناسبة خاصة تتطلب التقدير والاحتفال.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحافية عقب المباراة، “كانت مباراة تاريخية على جميع المستويات. افتتاح ملعب بهذا الحجم والروعة لحظة خاصة في تاريخ الكرة المغربية.
وأضاف أشكر اللاعبين والجمهور على هذا الأداء والحضور القوي.”
وأضاف:”دخلنا المباراة بشكل جيد وحاولنا فرض الإيقاع مبكرًا، والطرد الذي تعرض له المنافس سهل علينا المأمورية، لكن لاحظت بعض التراخي، وهو أمر طبيعي في بداية الموسم الرياضي.”
وتحدث الركراكي بإيجابية عن بعض الأسماء الجديدة التي تم تجريبها في هذه المواجهة، مؤكدا ان “اليوم، نايل قدم مباراة كبيرة وأظهر أسلوبًا مختلفًا أضاف توازنًا لخط الوسط رفقة أمرابط والصبّاري. كما أن أكامان دخل وسجل، وهذا هو المطلوب من كل لاعب يدخل كبديل.”
واضاف :”خلق التنافسية داخل المجموعة يعطينا مؤشرات إيجابية، خاصة في ظل غياب عدد مهم من اللاعبين بسبب الإصابات. نحن نشتغل على عمق التشكيلة ونحتاج لكل الأسماء.”
وبخصوص المباراة القادمة أمام منتخب زامبيا، أوضح الركراكي أن المواجهة ستكون قوية وتتطلب جاهزية ذهنية وبدنية، قائلًا:
“لدينا مباراة صعبة يوم الإثنين. حكيمي شعر بالتعب وربما نمنحه الراحة. نفكر في تدوير التشكيلة وإقحام أسماء جديدة، لكن بحذر، وبدون مجازفة. هدفنا دائمًا هو الفوز، وسنلعب بفريق مغاير للحفاظ على روح المجموعة.”
وخلص انه قرر أن تسافر المجموعة كاملة للمحافظة على روح الفريق. التفكير في إبعاد بعض اللاعبين وارد، لكن الأولوية الآن للتركيز الجماعي.”
الركراكي لم يفوّت الفرصة ليُشيد مجددًا بالجمهور المغربي، قائلًا “كالعادة، أفضل جمهور في العالم. نحتاج إليهم دائمًا، ونطلب منهم الصبر والدعم حتى آخر دقيقة. هم اللاعب رقم 12 الحقيقي.”
وخلص الركراكي، بتأكيد دعمه الكامل للنجم أشرف حكيمي، قائلاً:
“نحن نساند حكيمي بشكل مطلق. يستحق الكرة الذهبية العالمية والإفريقية، فهو يقاتل من أجل القميص الوطني رغم الإرهاق والإصابة. هذا نموذج يُحتذى به.”