الرباط-أعرب بادو الزاكي، مدرب منتخب النيجر، عن واقعيته وتقديره لقوة المنتخب المغربي، عقب المباراة التي جمعت الفريقين، والتي انتهت بفوز عريض لـ”أسود الأطلس”. واعتبر الزاكي أن النتيجة كانت انعكاسًا طبيعيًا للفوارق بين المنتخبين، خاصة في ظل الظروف التي رافقت اللقاء.
وأكد الزاكي خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة أن هذه مباراة عادية أمام منتخب لا يُقارن. المغرب منتخب كبير يتمتع بجاهزية عالية ولاعبين يملكون إمكانيات فنية وبدنية كبيرة.”
وأضاف، الزاكي “الطرد المبكر الذي تعرض له أحد لاعبينا أثر بشكل كبير على توازن الفريق، وزاد من صعوبة المواجهة. أن تلعب منقوص العدد أمام منتخب مثل المغرب، هو أمر معقد جدًا.”
وأوضح المدرب المغربي السابق أن منتخب النيجر واجه صعوبات عديدة في هذه المرحلة، قائلًا:”المشاكل التي اعترضتنا في شهر شتنبر، سواء من حيث الجاهزية أو الإعداد الذهني والبدني، انعكست بشكل واضح على أدائنا في الملعب.”
وشدد الزاكي على ضرورة تقبّل النتيجة، معتبرًا إياها منطقية واضاف ان “المنتخب المغربي دخل المباراة بفعالية أكبر، واستغل كل نقاط القوة لديه، ونحن لم نتمكن من مجاراة الإيقاع العالي للمباراة. لا يسعنا إلا أن نتقبل الهزيمة بصدر رحب، لأنها جاءت أمام منتخب يملك كل المقومات.”
وختم الزاكي حديثه بإشادة كبيرة بالبنية التحتية والتنظيم المغربي:
“الملعب كان في مستوى عالمي، والأجواء التنظيمية كانت ممتازة، وهذا ليس غريبًا على المغرب، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به في إفريقيا.”
