خاض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الأحد، آخر حصة تدريبية على أرضية ملعب “ليفي مواناواسا” بمدينة ندولا الزامبية، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الزامبي، لحساب الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وجرت الحصة التدريبية في أجواء يسودها التركيز والانضباط، بمشاركة جميع اللاعبين الذين وجّه لهم الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدعوة. وركّز الطاقم التقني خلال الحصة الأخيرة على وضع اللمسات التكتيكية النهائية، إلى جانب بعض الجوانب المرتبطة بالانسجام الجماعي والجاهزية البدنية، بهدف الحفاظ على نسق الأداء العالي الذي ميّز المجموعة خلال المباريات السابقة.
ورغم أن المنتخب الوطني المغربي حسم بطاقة التأهل إلى المونديال المقبل، عقب فوزه يوم الجمعة الماضي على منتخب النيجر، إلا أن مدرب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، شدد على أهمية مباراة زامبيا، معتبرًا أن تمثيل المغرب يتطلب دائمًا اللعب من أجل الانتصار.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحافية التي عُقدت اليوم بزامبيا:
“كل مباراة نلعبها باسم المغرب لها قيمة خاصة. الجماهير تنتظر منا الكثير، ونحن هنا من أجل إسعادهم. صحيح أننا ضمنا التأهل، لكننا نطمح لإنهاء التصفيات بأفضل صورة ممكنة”.
وأضاف مدرب المنتخب المغربي أن المباراة أمام المنتخب الزامبي لن تكون سهلة، خاصة أن الأخير يسعى لتعزيز موقعه القاري ويملك عناصر قوية على أرضه وبين جماهيره، قائلاً:
“زامبيا منتخب عنيد ويملك شخصية قوية. نتوقع مباراة قوية، ونتمنى أن يستمتع الجمهور بعرض كروي يليق بمستوى المنتخبين”.
وتُجرى المباراة يوم غد الاثنين، انطلاقًا من الساعة الثانية زوالًا بتوقيت المغرب، على أرضية ملعب ليفي مواناواسا، في واحدة من أبرز مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي ضمن تأهله إلى كأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخه، بعدما تصدّر مجموعته بالعلامة الكاملة، مواصلًا تألقه القاري والدولي تحت قيادة وليد الركراكي.
