استيقظ سكان الحي المحمدي بمدينة أكادير، صباح اليوم الاثنين 15 شتنبر الجاري، على وقع فاجعة مأساوية بعدما أقدم ضابط شرطة ممتاز يعمل بولاية أمن أكادير على وضع حد لحياته داخل مسكنه بواسطة سلاحه الوظيفي.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الراحل، الذي يبلغ حوالي ثلاثين سنة، كان يعيش وحيداً بالحي المذكور، قبل أن يعمد إلى إطلاق رصاصة من مسدسه الوظيفي، ما أدى إلى وفاته في الحين، وسط ظروف ما تزال غامضة إلى حدود كتابة هذه السطور.
فور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنزل وإجراء مسح تقني دقيق، تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق للكشف عن جميع الملابسات المحيطة بالواقعة.
الخبر خلف صدمة عميقة بين جيران الضابط وأفراد أسرته، كما عمّ الحزن أوساط زملائه بسلك الشرطة الذين تلقوا النبأ ببالغ الأسى.
