وجّه النائب البرلماني عبد الواحد الشافقي سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص استمرار إغلاق جناح الأم والطفل بمستشفى ابن طفيل بمراكش لأزيد من سبع سنوات، رغم انتهاء الأشغال وأعمال الصيانة به منذ مدة طويلة.
وأوضح الشافقي في مراسلته أن بقاء هذا المرفق الحيوي خارج الخدمة يحرم الأمهات والأطفال من خدمات طبية أساسية، ويزيد من حدة الاكتظاظ والضغط على مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الذي يظل الوجهة الوحيدة تقريبًا لهذه الفئة داخل المدينة.
وطالب البرلماني الوزارة بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر، وعن الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزم اتخاذها لإعادة فتح الجناح المذكور، مع تقديم جدول زمني واضح يمكّن ساكنة مراكش وجهتها من الاستفادة من خدماته في أقرب الآجال.
ويأتي هذا السؤال في سياق النقاش المتجدد حول جودة العرض الصحي بمراكش، والحاجة الملحة إلى تسريع وتيرة تهيئة وتجهيز البنيات الاستشفائية، بما يستجيب للطلب المتزايد على الخدمات الصحية ويضمن الولوج المنصف إليها.
