
تعرف الطريق الساحلية رقم 301، الرابطة بين مدينتي آسفي والصويرة القديمة، تقدمًا ملحوظًا في أشغال التثنية والتأهيل، في إطار مشروع تنموي إقليمي يندرج ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز البنية التحتية بجهة مراكش آسفي.
ويبلغ الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع الحيوي أزيد من 167 مليون درهم، إذ يهدف بالأساس إلى تحسين السلامة الطرقية على هذا المحور الحيوي الذي يشهد حركة سير متزايدة.
وتتجلى أهمية الأشغال الجارية أيضًا في مساهمتها المرتقبة في تنشيط الدورة الاقتصادية ودعم المؤهلات السياحية للمنطقة، باعتبار الطريق الساحلية أحد الممرات الاستراتيجية التي تربط بين مدينتين ساحليتين بارزتين.
ومن المنتظر أن يسهم استكمال هذا المشروع في تعزيز جاذبية المنطقة للاستثمار والسياحة، وإعطائها دفعة قوية نحو ترسيخ موقعها كفضاء تنموي واعد ضمن جهة مراكش آسفي.