24 ساعةUncategorizedسلايدرسياسةمجتمع

استمرار معاناة الطلبة والتلاميذ مع بطائق النقل الحضري في زمن الرقمنة

عبد الكريم علاوي-تزال معاناة الطلبة والتلاميذ متواصلة في سبيل الحصول على بطائق النقل الحضري الخاصة بهم، حيث يضطرون إلى الوقوف في طوابير طويلة من أجل إيداع ملفاتهم، في مشهد يعكس ضعف تدبير هذا المرفق الحيوي.

ورغم التحولات الرقمية التي يعرفها المغرب في مختلف المجالات، فإن الشركة المكلفة لم تتمكن بعد من ابتكار حلول رقمية أو منصات إلكترونية لتسهيل المساطر وتخفيف الضغط عن الشباب، ما يتناقض مع شعارات الانتقال الرقمي والحوكمة التكنولوجية.

ويرى متتبعون أن هذا الوضع يضع علامات استفهام حول قدرة الشركة على مجاراة التحولات الرقمية، خاصة وأن الأمر يتعلق بخدمة أساسية تمس شريحة واسعة من الطلبة الذين يعتمدون بشكل يومي على النقل الحضري للوصول إلى مقرات الدراسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى