باشر محمد فوزي، الوالي الجديد على جهة مراكش- آسفي، مهامه رسمياً من خلال مشاركته في أشغال دورة أكتوبر 2025 لمجلس الجهة، حيث دعا إلى تعبئة جماعية وتكثيف التنسيق بين مختلف المؤسسات والفاعلين من أجل مواجهة التحديات الراهنة بروح تشاركية ومسؤولة.
وفي كلمته خلال افتتاح الدورة، شدد فوزي على أهمية الانفتاح على فئة الشباب وفتح حوار فعلي معهم، باعتبارهم قوة اقتراحية أساسية وشريكاً محورياً في تحقيق التنمية المجالية والاجتماعية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إشراك الجميع في صناعة القرار التنموي.
كما أكد والي الجهة أن المرحلة المقبلة تستدعي العمل بروح المسؤولية والتعاون بين مختلف المؤسسات المنتخبة والسلطات المحلية والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، من أجل تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز العدالة المجالية.
هذا وقد تميزت الدورة بمناقشة عدد من الملفات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى قضايا تهم تحسين الحكامة وتعزيز الشفافية في تدبير الشأن الجهوي. كما عرفت أشغال المجلس تقديم مقترحات من فعاليات نسائية وحقوقية بخصوص دعم برامج الإدماج وتمكين المرأة، إلى جانب التأكيد على أهمية تفعيل دور الهيئات الاستشارية في مواكبة السياسات العمومية الجهوية.
واختتمت أشغال الدورة بدعوة كافة الفاعلين إلى تغليب منطق العمل المشترك، وتكريس ثقافة الحوار والتعاون بما يخدم المصلحة العامة ويعزز مكانة الجهة كقطب تنموي رائد على الصعيد الوطني.
