حقق المنتخب المغربي للجمباز الفني فئة الشبان إنجازاً غير مسبوق في بطولة البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها مدينة مرسين التركية، بعد فوزه بأربع ميداليات برونزية، في سابقة تُسجَّل لأول مرة في تاريخ المشاركة المغربية بهذه المنافسة القارية.
وجاء هذا التتويج ثمرةً لعمل متواصل من الطاقم التقني والإداري للجامعة الملكية المغربية للجمباز، الذي حرص على إعداد العناصر الوطنية في أفضل الظروف، من خلال برامج تدريبية مكثفة ومشاركات تمهيدية عززت من جاهزية الأبطال الشباب.
وأشاد متتبعون للشأن الرياضي بهذا الإنجاز الذي يُعدّ خطوة نوعية في مسار تطوير رياضة الجمباز بالمغرب، مؤكدين أن النتائج المحققة تمثل دافعا قويا لمواصلة العمل والتكوين من أجل منافسة أقوى في الاستحقاقات المقبلة.
وأكدت الجامعة الملكية المغربية للجمباز، في بلاغ لها، أن هذا النجاح يعكس روح المثابرة والعزيمة لدى الرياضيين الشباب، ويؤكد أن القادم سيكون أفضل، بفضل رؤية استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بهذه الرياضة وتوسيع قاعدة ممارسيها وطنياً ودولياً.
