تحتضن مدينة آسفي، يوم غد الخميس، النسخة الأولى من أسبوعها الأطلسي، المنظم تحت شعار: “آسفي، مصير أطلسي”
وبحسب بلاغ للمنظمين، تشكل هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية حوض آسفي، حدثاً ثقافياً وعلمياً يكرّس انفتاح المدينة على محيطها الأطلسي وامتدادها الإفريقي، ويبرز مكانتها كجسر للتواصل بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة تأتي في انسجام مع المبادرة الملكية الأطلسية، وتهدف إلى جعل آسفي منصة تفاعل تجمع بين الذاكرة والثقافة والبحث العلمي والتنمية الزرقاء، بما يعزز إشعاعها الجهوي والدولي.
ويتضمن برنامج “الأسبوع الأطلسي” سلسلة من اللقاءات والأنشطة التي تتناول محاور متعددة، منها الذاكرة الأطلسية والحفاظ على التراث البحري، والتناغمات الفنية بين ضفاف الأطلسي، والابتكارات الزرقاء في التنمية المستدامة، إلى جانب نقاشات حول التوازن البيئي وحماية البحر، وفعاليات رياضية وثقافية تحتفي بروح البحر ومغامراته.
وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية البحر كرافعة للتنمية المستدامة، وإبراز البعد الثقافي والبيئي لمدينة آسفي كواحدة من أهم الحواضر الأطلسية بالمملكة المغربية.
